التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ميلاد مستريس ....

مهما اختلفت أرائنا وتركيباتنا النفسيه ووجهات نظرنا ومعتقدات كل انسان منا ..
فلا محال ولا مغير لطبيعة الأرض والكون فالرجل هو القوه المحركه المسيطره ليس بهباء بل بذكاء وبحكمه وبكنترول يؤهله ويكون فى نفس الوقت مقنع لأنثاه .
فالرجل هو السماء التى تؤتى بأمطارها كى تستجيب الأرض (الانثى ) وتؤتى بثمارها المناسبه لطبيعة امطاره .
هو السماء التى تحجب عنها بغلافها كل ما يضرها
هو السماء التى تحتويها بغلافها من كل اركانها كحماية لها
هو السماء التى تكون الارض ملجأها الوحيد لنثر الضوء بها بشمسه ونجومه
باختصار لكل منا دوره وللأسف لا نستطيع تبادل الادوار فالسماء سماء والارض أرض
بدون السماء ستظل الارض يابسا محرم عليه تذوق الماء
وبدون الارض يصبح كل مجهودات السماء بلا قيمه
فالأرض تشتاق لكل خير تحمله السماء كى ترد عليه برد فعل يحمل كل الشكر والتقدير
والسماء تسعد بذكاء الارض فى رد فعلها وبذلك يسعد الطرفين
من هنا نتسائل كيف لشخص ما أن يحكم بالتمرد ورفضه لهذه الطبيعه وطبيعة سيرها
مخلوق غريب من يتخيل أو يتعمد هذا الأمر
ومن خلال كلماتى اتناول احدى هذه المخلوقات التى تدعى  ,,(بمستريس )...
فهى مخلوق مثلنا ولكن فما بعد غيرته الحياه وحولته لهذا المسمى .. ترى ما هى العوامل !!!!!!!!!
سأذكر البعض منها .. وقد تختلف من شخصيه لأخرى حسب متغيرات الحياه والظروف الاجتماعيه لكل منها
** التمرد على التركيبه الماسوشيه داخل الانثى بطبيعتها  وتركيبتها النفسيه والجسديه فتقرر الهروب من مسئولياتها
** النشأ فى أسره لا تحمل فى ردها على طلباتها كلمة  (لا ) فكل طلباتها مجابه ولا تدرى هذه الاسره عاقبة الامر
فحتما سيكون لكلمة نعم وحاضر فى كل امر منها الى كارثه و تنقلب الاوضاع ويصير المرؤوس هو الرئيس .
** أزمة منتصف العمر فهناك من تشعر بالغربه وينشغل كل من حولها فتستغرق فى التفكير فى ماضيها وتبدأ تشعر بالحزن والندم على عمرها  فتنظر الى حاضرها فتجده اقل بكثير من طموحاتها ... فالزوج الذى عاشت معه لم يكن ابدا هو فارس احلامها لقد شغلته عنها الحياه وكل من ضحت من اجلهم لم يحققوا لها طموحها ولم يشعروا بتضحيتها وشبابها اختفى مع التعب والاجهاد والمعاناه وجمالها قتلته الوحده والغربه من كل من حولها فجمالها أخذ فى الانحدار .. يا ترى فما يفكر هذا المخلوق فى هذه الظروف .
** النشأه فى أسره الأب شخصيته ضعيفه  وكذلك الاخوه الصبيه لا تجد فى شخصيتهم ما يبهرها او يشبع طموحاتها فى المستقبل كأنثى .
** وهناك من اصبحت مستريس لكسب قوت يومها من خاضع يدفع لها المال ويشحن لها رصيد فرزق الهبل على المجانين .
** وهناك من رأت فى نفسها أنثى لا تحمل أى قدر من الجمال يرضيها ويرضى الغير وتناست تماما أن لكل منا جاذبيته الخاصه  فالخالق لم يظلم مخلوق بخلقه دميم فى كل جوانبه .
** وهناك من تعرضت للقسوه سواء من أب أو زوج أو أخ أو أى مخلوق قابلته فى الحياه فتولدت بداخلها روح الانتقام وقررت أن ترى الرجل فى وضع ذل ومهانه .
 ذكرت البعض ولكنة هناك عوامل ودوافع كثيره تختلف من انثى لأخرى وقد يختلف ايضا رد فعل الانثى على هذه العوامل  حسب تركيبتها النفسيه والعقليه  وما تؤمن به .
باختصار شديد هذه الانثى حكمت عليها الحياه فى رحلتها طوال عمرها الا تقابل رجل بمعنى الكلمه .. رجل يحمل صفات الاحتواء والسيطره فى أن واحد ..
نعم يا ساده فذنبها مسئولية كل رجل قابلته ولم يستوعب وهذا ليس تعاطفا معها ولكن  غضب منى على كل من لا يعى دوره ويؤديه بطريقة مناسبه .
فجعل منها انثى مهدده بظهور سلوك تعويضى غير مناسب ..
فى النهايه .. ارجعى الى رشدك  يا من تطلقى على نفسك  ( مستريس ) فأنتى أضعف من ان تغيرى طبيعة ومسار الحياه .
ودعينى أبشرك وقد يختلف معى البعض لو قلت أنكى لو قابلتى رجل ذو وعى وثقافه وذكاء
فحتما ستصبحى أنثى مطيعه وسليف لا يقدر أن ينافسها البعض  .
لان هذا الشخص الوحيد الذى اصبح لكى مقنع والوحيد على الارض الذى استحق الطاعه فهنيئا لهو لكى عندما تتعقلين وتتعرفى اكثر على دورك فى الحياه ..
أعتذر على الاطاله وتسعدنى مناقشتكم
#الدون_دى_ساد_الشرق_علاء_الدين


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علاقة «الماستر - سليف» هى ببساطة علاقة العبد بالسيد. فالماستر هو السيد، والسليف هو العبد

علاقة «الماستر - سليف» هى ببساطة علاقة العبد بالسيد. فالماستر هو السيد، والسليف هو العبد إنها لعبة إنسانية أزلية أبدية، علاقة لا تمثل مجرد استمتاع للسيد الذى يشعر بقدرته وسطوته على عبيده، بل ترتبط أيضاً بمتعة وسعادة بعض البشر عندما يشعرون بأحاسيس العبيد أمام سادتهم. فالعبودية – لدى البعض – ليست مجرد ظروف أو سياقات تفرض على طرف ضعيف أن يكون عبداً لطرف أقوى، بل هى قبل هذا اختيار إنسانى يفضل البعض العيش فى ظلاله، فيرون أن إهدار الكرامة لدى السيد عزة، وأن الاستسلام له سلام، وأن الانحناء أمامه هو قمة الكبرياء، وأن المعاناة بسببه هى قمة الراحة. فلا شىء يهم سوى رضاء السيد.ومتعة السليف والاحساس باحتياجاته . فبعض الساده يعتبرون أن العبد عبء ثقيل، بسبب اعتماده عليهم فى كل صغيرة وكبيرة. ولكنه  رعايه و مسئوليه كامله من السيد نظرا لتفويض العبد سيده التصرف فى كل كبيره وصغيره فى حياته نابعه من ثقته بسيده ويكفى أن نشير إلى أن أكثر ما يقلق السليف هو الإجابة عن سؤال: ماذا سوف نفعل إذا لا قدر الله اختفى هذا الشخص أو ذاك؟ فحتى التجربة لم تعلمهم أن سيداً جديداً سوف يقوم بالتقاطهم واستعبا...

بصرف النظر عن تقبلنا او اختلافنا مع المستريس والخاضع لها

بصرف النظر عن تقبلنا او اختلافنا مع المستريس والخاضع لها بس فعلا شوفت بوست بيتناقش عن غيرة السليف على سيده وهل هو حق له او لأ ولو هو حق له هل يحق له الافصاح عنه لسيده او لا يجوز وهنشوف بعض الردود اللى فعلا عجبتنى ولكم حق المشاركه بأرائكم بعد قراءة البوست كامل لأنه فعلا موضوع مهم جدا .. الردود لبعض الاشخاص كانت كالأتى .. ** عن نفسي و برأيي كا خاضع لو كنت مملوك و من الاملاك الخاصة بالميستريس كل حقوقي تنزل عالارض معاها عشان كلمة خاضع تعني اني انا بروحي و عقلي و دمي و احساسي و مشاعري تحت تصرف الميستريس هنا كيف راح اغير و هي من تتحكم بكل شيئ رأي خاص و شكرا للجميع . ** اه يحق للمملوك انه يغير و لو مالكته رافضة غيرته عليه انه يخفيها لكسب رضاها ده لو مش عاوز يخسرها طبعا من حقه الغيرة طبعا و غير مسموح بتعدي الحدود ف تعبيره عنها . بجد عجبنى جدا ردهم وشايفه تعبير عن فهم واعى لدورهم كسليف بس السؤال المهم اللى عاوز أطرحه فى ميولنا الانثى بتقول أنا سليف وخاضعه وجاريه وكل دى مسميات تعنى انها مملوكه يب لما تيجى مملوكه أو جاريه تثول لسيدها أنا بغيير عليك د...

تجربه

أريد من خلال هذا المنشور مشاركتكم بعض النقاط التي استخلصتها من تجاربي خلال السنوات التي قضيتها في عالم ال B.D.S.M (مع العلم أنني مارست علاقات حقيقية)، قد يجد البعض آرائي متطرفة، وقد لا يوافق البعض على ما سأكتبه لكن هذا المنشور يعبر عن رأيي وخلاصة تجاربي ولا ألزم به أحدا غيري: • صديقي الماستر أو السليف المبتدئان والوافدين حديثا على هذا العالم ستبهركما جروبات .وصفحات الميول وكل ما يقال فيها من نظريات وقوانين يستحيل تطبيق أغلبها في واقعنا المعيشي. • ببساطة عالم ال B.D.S.M يخضع لقانون وحيد وهو المتعة في الألم وكل له طريقته في التمتع بالألم وهذا لا يعني أنك ان خرجت رغباتك كماستر أو خاضعة عن نطاق النظريات التي تقرأها في النت أنك لست ماسترا حقيقيا أوسليف حقيقة كما يتعمد البعض ايصاله لك. • أساس ال B.D.S.M هو الألم الذي يتحول بمجرد الإحساس به إلى اثارة جنسية فلا تصدق كل ما يكتب عن أن الميول بعيدة عن الجنس وغير ذلك، كلنا ببساطة نبحث في هذا العالم عن المتعة وممارسة ميولنا السادي أو الماسوشي فالماستر يتمتع بايقاع الألم على خاضعته والسليف تتمتع بتلقي الألم من الماستر خاصتها وتسليمها لجسدها له....