التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شلل التحليل

Analysis paralysis
 شلل التحليل وبمعنى أدق تضييع الوقت فى التفكير فقط وتضييع الوقت فى التحليل دون القيام والبدأ بالعمل .. توقف عن استزاف وقتك وارهاق عقلك فالبعض يشعر برغبه ما ولتكن اتجاهه لميول ما والانجذاب اليها ولكن كثرة التفكير وكثرة التخوفات والحسابات تعيق بينه وبين القرب منها وبناء حكم ما يتيح له البينه هل أنا منتمى لتلك الميول أو أننى مجرد معجب بها اعجاب مؤقت لرغبة ما  فالخض فى التجربه هو بالفعل اليقين .
Perfectionsim
 الكماليه  أو هوس الكمال أو بمعنى أنك تعتقد أنك علشان تقوم بعمل لابد من الاكتمال ووصوله للمثاليه فى تقديره من الغير وأن المفروض فعلك يكون لا يستوجب الخطأ أو غير وارد فيه وبالطبع الكلام ده عمره ما بيحصل أن أى شخص فى أى مجال أو فعل يقوم به يصل لدرجة الكمال .. بل الأفضل هو البدأ فى الاتجاه لأول خطوه تجاه ما تنتمى له وتحبه باختصار التطبيق بعيدا عن الأكتفاء بكثرة التفكير والتحليلات والتخوفات .. المهم أنك تبدأ ووارد أول فعل أو أول تجربه تكن معرضه للاحتمالين احتمال النجاح واحتمال الفشل لكن مش ده المهم الأهم هو أنك تبتدى تاخد خطوه فكما يقال العمر لحظه ولا مجال لتعويض بعض الفرص المتاحه,, كلنا معرضين للخطأ وهذا أمر وارد ولكن تقل الأخطاء بواقع كثرة التجارب فلنجرب البدأ والمبادره ولنكتفى بالتفكير والكلام فحتما لن يفيد كواقع التجربه .
فدعونا نتفق أن لا طعم للحياه الا بالخوض فى التجارب ولمس أرض الواقع
ولا تبالى بكثرة الانتقادات ان لم تشعر أنها بنائه بالنسبه لك  .. نتلقى الانتقادات ونفكر بها ونحللها وبناء على ذلك نلمس الجزء البناء منها لتطوير أنفسنا , جيعا فى بحر الميول سابحين وعند تجاربنا تزيد مهارات سباحتنا وكل ذلك بالتجربه فبحر الميول لن يعترف بكثرة التفكير والحديث فقط بل بالجرأه والتجربه الفعليه ..
النقطه الهامه جدا التى قابلتنى من رسائل الكثير من البنات هو الخوف مع من نبدأ وكيف لنا أن نعلم أنه سيصون ما بداخلنا .. فحل تلك النقطه من وجهة نظرى المتواضعه هو متابعة جيده لبعض الأشخاص واختيار الأقرب لقناعتنا
فكثرة التفكير دون ارادتنا بالخوض حتما سيجعل أول خطوه لنا تصاب بالفشل نتيجة كثرة التفكير .
فالتجربه خير دليل ضع تلك الجمله فى قناعتك فالحياه قصيره للغايه وربما نجد اليوم شخص ما ننجذب اليه ويكون أقرب لقناعتنا ولكن كثرة التخوفات تجعلنا نفقده فى يوم ما لأن ما هو متاح لنا اليوم ربما لا يتوفر لنا فى الغد.
أبدأ وبادر وصارح وعبر عما بداخلك تجاه من تحب ولا تتردد حتى لا تندم فى يوم ما
ادخل لهذا الشخص قرب منه بقدر استطاعتك تحدث معه فى أى نقاشات حتى يتبين لك معايير اختيارك هل صحيحه أم هو أقل من توقعاتك ..
 أعتذر للأطاله ولكن بشكل شبه يومى توجه لى من البعض تساؤلات تخوف الخوض من التجربه وسوء اختيار الشخص المناسب وربما يعتقد البعض أن ذلك الشخص نادر الوجود,,,,
#الدون_دى_ساد_الشرق_علاء_الدين





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علاقة «الماستر - سليف» هى ببساطة علاقة العبد بالسيد. فالماستر هو السيد، والسليف هو العبد

علاقة «الماستر - سليف» هى ببساطة علاقة العبد بالسيد. فالماستر هو السيد، والسليف هو العبد إنها لعبة إنسانية أزلية أبدية، علاقة لا تمثل مجرد استمتاع للسيد الذى يشعر بقدرته وسطوته على عبيده، بل ترتبط أيضاً بمتعة وسعادة بعض البشر عندما يشعرون بأحاسيس العبيد أمام سادتهم. فالعبودية – لدى البعض – ليست مجرد ظروف أو سياقات تفرض على طرف ضعيف أن يكون عبداً لطرف أقوى، بل هى قبل هذا اختيار إنسانى يفضل البعض العيش فى ظلاله، فيرون أن إهدار الكرامة لدى السيد عزة، وأن الاستسلام له سلام، وأن الانحناء أمامه هو قمة الكبرياء، وأن المعاناة بسببه هى قمة الراحة. فلا شىء يهم سوى رضاء السيد.ومتعة السليف والاحساس باحتياجاته . فبعض الساده يعتبرون أن العبد عبء ثقيل، بسبب اعتماده عليهم فى كل صغيرة وكبيرة. ولكنه  رعايه و مسئوليه كامله من السيد نظرا لتفويض العبد سيده التصرف فى كل كبيره وصغيره فى حياته نابعه من ثقته بسيده ويكفى أن نشير إلى أن أكثر ما يقلق السليف هو الإجابة عن سؤال: ماذا سوف نفعل إذا لا قدر الله اختفى هذا الشخص أو ذاك؟ فحتى التجربة لم تعلمهم أن سيداً جديداً سوف يقوم بالتقاطهم واستعبادهم

تجربه

أريد من خلال هذا المنشور مشاركتكم بعض النقاط التي استخلصتها من تجاربي خلال السنوات التي قضيتها في عالم ال B.D.S.M (مع العلم أنني مارست علاقات حقيقية)، قد يجد البعض آرائي متطرفة، وقد لا يوافق البعض على ما سأكتبه لكن هذا المنشور يعبر عن رأيي وخلاصة تجاربي ولا ألزم به أحدا غيري: • صديقي الماستر أو السليف المبتدئان والوافدين حديثا على هذا العالم ستبهركما جروبات .وصفحات الميول وكل ما يقال فيها من نظريات وقوانين يستحيل تطبيق أغلبها في واقعنا المعيشي. • ببساطة عالم ال B.D.S.M يخضع لقانون وحيد وهو المتعة في الألم وكل له طريقته في التمتع بالألم وهذا لا يعني أنك ان خرجت رغباتك كماستر أو خاضعة عن نطاق النظريات التي تقرأها في النت أنك لست ماسترا حقيقيا أوسليف حقيقة كما يتعمد البعض ايصاله لك. • أساس ال B.D.S.M هو الألم الذي يتحول بمجرد الإحساس به إلى اثارة جنسية فلا تصدق كل ما يكتب عن أن الميول بعيدة عن الجنس وغير ذلك، كلنا ببساطة نبحث في هذا العالم عن المتعة وممارسة ميولنا السادي أو الماسوشي فالماستر يتمتع بايقاع الألم على خاضعته والسليف تتمتع بتلقي الألم من الماستر خاصتها وتسليمها لجسدها له.
أكتر كلمه بتستفزنى وبسمعها كتير كلمة تعذيب السليف وبناء على طلب صديق ليا انى اتكلم بالعاميه علشان كلامى يوصل للجميع فهتكلم بالبلدى قوى مافيش واحده بتحب التعذيب .. لكن لازم نكون مؤمنين ان لكل شىء سبب ومرجوع علمى نتكلم بقى بالبلدى كده وندى امثله بنلاقى احيانا شخص لما بيتعصب بيضرب اى شىء بايده .. وهنا لازم نسأل ليه عمل كده وهيستفاد ايه الانسان ده بمنتهى البساطه فى كم ألم داخلى جواه بيعانى منه .. لقى نفسه محتاج يوازنه بألم خارجى علشان يوصل للتوازن والهدوء وفى برده ناس كتير بتنصحنا فى الشتا نشرب سوايل ساقعه وبده لو رجعنا للسبب هنلاقيه انه برده علشان يعمل توازن بين درجة الحراره الداخليه ودرجة الحراره الخارجيه يبقى كده هنوصل لنقطة أن السليف مش مخلوق مريض لكن أحيانا بيتعامل مع الألم المناسب لقدرته علشان يوصل للتوازن والهدوء والأهم يكون على ايد شخص فاهم النقطه دى كويس لكن للأسف معظم السليف نفسها بتعمل ده ومش فاهمه ليه واللى عاوز اوصله لناس معينه أننا كماستر مش مرضى ولا غاويين زى ما بيقولوا تعذيب لكن احنا فاهمين كويس احنا بنعمل ايه وللأسف انتم اللى مش فاهمين وعاوز اوصلهم برده ان ال