التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجربه

أريد من خلال هذا المنشور مشاركتكم بعض النقاط التي استخلصتها من تجاربي خلال السنوات التي قضيتها في عالم ال B.D.S.M (مع العلم أنني مارست علاقات حقيقية)، قد يجد البعض آرائي متطرفة، وقد لا يوافق البعض على ما سأكتبه لكن هذا المنشور يعبر عن رأيي وخلاصة تجاربي ولا ألزم به أحدا غيري:
• صديقي الماستر أو السليف المبتدئان والوافدين حديثا على هذا العالم ستبهركما جروبات .وصفحات الميول وكل ما يقال فيها من نظريات وقوانين يستحيل تطبيق أغلبها في واقعنا المعيشي.
• ببساطة عالم ال B.D.S.M يخضع لقانون وحيد وهو المتعة في الألم وكل له طريقته في التمتع بالألم وهذا لا يعني أنك ان خرجت رغباتك كماستر أو خاضعة عن نطاق النظريات التي تقرأها في النت أنك لست ماسترا حقيقيا أوسليف حقيقة كما يتعمد البعض ايصاله لك.
• أساس ال B.D.S.M هو الألم الذي يتحول بمجرد الإحساس به إلى اثارة جنسية فلا تصدق كل ما يكتب عن أن الميول بعيدة عن الجنس وغير ذلك، كلنا ببساطة نبحث في هذا العالم عن المتعة وممارسة ميولنا السادي أو الماسوشي فالماستر يتمتع بايقاع الألم على خاضعته والسليف تتمتع بتلقي الألم من الماستر خاصتها وتسليمها لجسدها له... نعم الجنس جزء من العلاقة وليس العلاقة في حد ذاتها لكنه يحتل مكانة مهمة جدا فهو الوسيلة لإشباع الرغبات.
• لكل منا الحق في أن يرى الميول من منظوره الخاص المهم أن تكون صادقا في ممارسة ما يشبع رغباتك الجسدية والنفسية لتحصل على التوازن الذي يرجوه أي انسان في هذا الكون سواء من خلال علاقة رومنسية سادية يتخللها الحب أو مجرد جلسات خضوع بينك وبين خاضعة من دون أي التزام... والشيء الوحيد الذي يجعل منك مدع للحصول على الجنس من عدمه هو صدقك مع الطرف الآخر فإن كنت لا تخدع الطرف الآخر (ولا توهمه مثلا أنكما في علاقة أسلوب حياة أو أنك تحبه بينما هدفك هو جلسات الخضوع من دون التزام) وكنتما في كامل رضاكما فما المانع إن كان أسلوب حياة أو جلسات خضوع؟ مع العلم أنني التقيت في مسيرتي بماسوشيات حقيقيات وبكل جوارحهن إلا أنه لا يمكن لهن الالتزام في علاقة أسلوب الحياة السادي ولا يجدن أي متعة فيه لا لشيء إلا لأن تركيبتهن النفسية والشخصية خلقت هكذا... هذا الامر لا يجعلك مدع ولا يمكن لأحد أن بحكم عليك بخصوص هذا الشأن فهي مسألة ميول وأذواق!
• إن حاولت اتباع النظريات والقوانين التي تقرأها على النت فتأكد أنك سترهق نفسك وستتصنع من أجل نيل الاعجاب وستتساءل كل ليلة لماذا أنا لست سعيدا في علاقتي؟ فهذه النظريات قد تكون متوافقة مع شخصيات أصحابها ولا تمت بصلة بشخصيتك انت !
• الماسوشيات عادة سهلات التعلق (وهنا أنا أتكلم عن الحياة الواقعية ودعنا من تفاهات النت والعالم الافتراضي) والسبب انها تظن أن هذه الميول شيء غريب ولا يوجد إلا هي ماسوشية في هذا العالم بل تجدها تنبذ ميولها وتتساءل لما هي فقط؟ لذلك كثيرا ما يخطئن الاختيار وعادة ما يكن سهلات الانخداع.
• عادة ما ينشأ صراع نفسي داخل نفس الماسوشية بين ميولها الملح والذي يجب ان يتم اشباعه وبين التربية الشرقية التي تنظر لل B.D.S.M نظرة مرضية وأنها جنون ودرب من دروب العهر والمجون.
• ستمارس الجنس حتى تتشبع ويصبح الجسد الانثوي لا يعني لك شيئا وتبدأ بالبحث عن تلك الذكية اللافتة بعدما تشبعت من الأجساد اشكالا وألوانا... وهنا تبدأ فعلا شخصيتك في ابهار البنات فالسلاح الأول لأغلبهن لا ينفع معك.... شخصيا انهيت مواعيد فقط لان الممارسة لم تعد تعني لي شيئا ولا متعة فيها بينما تجدني مثارا أما شاشة الحاسوب كالمراهقين لأني أكلم احداهن واستشعرت تميزا في فكرها.
• صديقي الماستر -عن تجربة -ثق في تلك البنت التي أخبرتك أنها ارتبطت من قبل ومارست جنسا سواء سادي أو عادي وابتعد عن تلك التي تتبجح بالمثاليات في كل مرة فمجتمعاتنا مليئة بالنفاق وعلى الأقل أنت متأكد من صدق الأولى بينما الأغلب أن الثانية تدعي المثالية.
• صديقي الماستر كل فتاة لديها عقل مثلك فلا تدع أي فتاة تشعرك بالذنب لشيء مارستماه بحجة إنك من طلب الامر فان كانت لا تريده فعلا فلن تحصل عليه.
• صور السادية المنشورة في النت عادة ما تكون صورا ذات غرض تجاري محض هدفها لفت الانتباه وتوفير المداخيل لأصحابها وغالبا لا تمت بصلة للسادية بالواقع فلا تنبهروا بها.
• صديقي الماستر الفتيات اللاتي تراهن بالصور تم صرف أموال طائلة عليهن وعلى عمليات تجميلهن ليثرنك ويجذبن انتباهك... أما بالواقع فتوقع غالبا فتاة بسيطة قد تكون سمينة أو نحيلة جدا قد يكون جسمها غير متناسق الألوان أو قد لن يعجبك صدرها ... كما قد تلتقي بفاتنة مثل فاتنات تلك الصور ... فالأمر يعتمد على الحظ فلا تنصدم!
# منقول_مع_اضافة_تعديلات_دى_ساد_الشرق_علاء_الدين

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علاقة «الماستر - سليف» هى ببساطة علاقة العبد بالسيد. فالماستر هو السيد، والسليف هو العبد

علاقة «الماستر - سليف» هى ببساطة علاقة العبد بالسيد. فالماستر هو السيد، والسليف هو العبد إنها لعبة إنسانية أزلية أبدية، علاقة لا تمثل مجرد استمتاع للسيد الذى يشعر بقدرته وسطوته على عبيده، بل ترتبط أيضاً بمتعة وسعادة بعض البشر عندما يشعرون بأحاسيس العبيد أمام سادتهم. فالعبودية – لدى البعض – ليست مجرد ظروف أو سياقات تفرض على طرف ضعيف أن يكون عبداً لطرف أقوى، بل هى قبل هذا اختيار إنسانى يفضل البعض العيش فى ظلاله، فيرون أن إهدار الكرامة لدى السيد عزة، وأن الاستسلام له سلام، وأن الانحناء أمامه هو قمة الكبرياء، وأن المعاناة بسببه هى قمة الراحة. فلا شىء يهم سوى رضاء السيد.ومتعة السليف والاحساس باحتياجاته . فبعض الساده يعتبرون أن العبد عبء ثقيل، بسبب اعتماده عليهم فى كل صغيرة وكبيرة. ولكنه  رعايه و مسئوليه كامله من السيد نظرا لتفويض العبد سيده التصرف فى كل كبيره وصغيره فى حياته نابعه من ثقته بسيده ويكفى أن نشير إلى أن أكثر ما يقلق السليف هو الإجابة عن سؤال: ماذا سوف نفعل إذا لا قدر الله اختفى هذا الشخص أو ذاك؟ فحتى التجربة لم تعلمهم أن سيداً جديداً سوف يقوم بالتقاطهم واستعبادهم
أكتر كلمه بتستفزنى وبسمعها كتير كلمة تعذيب السليف وبناء على طلب صديق ليا انى اتكلم بالعاميه علشان كلامى يوصل للجميع فهتكلم بالبلدى قوى مافيش واحده بتحب التعذيب .. لكن لازم نكون مؤمنين ان لكل شىء سبب ومرجوع علمى نتكلم بقى بالبلدى كده وندى امثله بنلاقى احيانا شخص لما بيتعصب بيضرب اى شىء بايده .. وهنا لازم نسأل ليه عمل كده وهيستفاد ايه الانسان ده بمنتهى البساطه فى كم ألم داخلى جواه بيعانى منه .. لقى نفسه محتاج يوازنه بألم خارجى علشان يوصل للتوازن والهدوء وفى برده ناس كتير بتنصحنا فى الشتا نشرب سوايل ساقعه وبده لو رجعنا للسبب هنلاقيه انه برده علشان يعمل توازن بين درجة الحراره الداخليه ودرجة الحراره الخارجيه يبقى كده هنوصل لنقطة أن السليف مش مخلوق مريض لكن أحيانا بيتعامل مع الألم المناسب لقدرته علشان يوصل للتوازن والهدوء والأهم يكون على ايد شخص فاهم النقطه دى كويس لكن للأسف معظم السليف نفسها بتعمل ده ومش فاهمه ليه واللى عاوز اوصله لناس معينه أننا كماستر مش مرضى ولا غاويين زى ما بيقولوا تعذيب لكن احنا فاهمين كويس احنا بنعمل ايه وللأسف انتم اللى مش فاهمين وعاوز اوصلهم برده ان ال