التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فى المراقبة والتأمل تكمن متعته


لطالما استشفها وعلم خبايا نفسها ..عمدا تجاهل كل ذلك لتأتيه هى نفسها طوعا ترتمى لديه تبث بين ذراعيه مخالب الزمن
ترتمى فى أحضانه كطفله أضاعت دميتها.. لتكتشف أنه ازاح كم أحمال عن كاهليها فاكتشفت انها تستطيع الأن لملمة شتاتأفكارها ,, أعطاها المساحة الكافيه ليسمح  لنسيج أفكارها أن يسبح فى الفراغ الكبير الكائن بين جدران الميول يرتاح عقلها وتنظم افكارها وتهيم مع ذاتها تسترجع الاحداث التى ترغب استيعابها تحلل أجزاء الحدث علها تكشف خبايا النفوس
تلك اللحظات أبدلت كيانها بكيان اخر كان غريب عنها ,,
لمست ألغاز مركبه فى عالم كان غريب عنها ربما كان فى داخلها جزء منه ولكنها لم تكن تعى ذلك ..
كان حولها كثيرون يهللون يتجملون ولفهم ذاتها والاحساس بها يدعون أكتشفت الأن أن كل هؤلاء بما يحتون مجرد هراء انهمرت دموعها وتعالى عواء داخلها ..  فى تلك اللحظه كانت تلك حالتها تقف تاره وتمشى تاره وترمى بالاشياء من حولها تارة أخرى مذعوره تنفلت ذاتها من قبضتها لم تعد تدرك حقيقة ما حولها وحقيقة مشاعرها كان الضيق يكبت على أنفاسها عن كوابل الخوف التى تكبل ذاتها أخبرته بكل الأمور التى تدور حولها ما تدركه وما لا تدركه الدموع التى تكسو وجنيتها دون سبب واضح .. من شدة الصراعات داخل أعماقها غفوت قليلا وسرعان ما استيقظت وجدت سيدها أمامها لم تعد تصرخ لم تعد تكره الأنين بقربه ففى حضرته أيقنت أنه يجيد تفسير ذلك الأنين لم يبالى سيدها بأى شىء فقط الهدوء والسكينه المرتسمه على وجهها زادته سعاده واصرار على نزع تلك الرواسب التى أبلتها بها الحياه وتركتها بداخلها ...
بل ضاعف من جهده حتى يبدل تلك الرواسب بطاقة ايجابيه موجهه لتلك الميول
تجوب عينيه كل تفاصيل وجهها حتى لا تفلت معلومه من وقع بصره ,,
ذلك هو الماستر يعى جيدا قيمة من بين يديه وعندما يلمس القيمه يتدفق من داخله العطاء
فذلك النوذج الذى يكمن فى تلك الفتاة لا يستحق الا التأمل والقراءه ليريح داخلها ويتعامل بما يتناسب معها
نصيحة من عجوزفى الميول ,, ان كنت لا تجيد قراءة الخريطة الجسديه والنفسيه لشخص ما ..
 فلا داعى لخوض تجربة معه لأنك ستزيده سوء وألاما فوق ألامه
#تخاريف#الدون_دى_ساد_الشرق_علاء_الدين




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علاقة «الماستر - سليف» هى ببساطة علاقة العبد بالسيد. فالماستر هو السيد، والسليف هو العبد

علاقة «الماستر - سليف» هى ببساطة علاقة العبد بالسيد. فالماستر هو السيد، والسليف هو العبد إنها لعبة إنسانية أزلية أبدية، علاقة لا تمثل مجرد استمتاع للسيد الذى يشعر بقدرته وسطوته على عبيده، بل ترتبط أيضاً بمتعة وسعادة بعض البشر عندما يشعرون بأحاسيس العبيد أمام سادتهم. فالعبودية – لدى البعض – ليست مجرد ظروف أو سياقات تفرض على طرف ضعيف أن يكون عبداً لطرف أقوى، بل هى قبل هذا اختيار إنسانى يفضل البعض العيش فى ظلاله، فيرون أن إهدار الكرامة لدى السيد عزة، وأن الاستسلام له سلام، وأن الانحناء أمامه هو قمة الكبرياء، وأن المعاناة بسببه هى قمة الراحة. فلا شىء يهم سوى رضاء السيد.ومتعة السليف والاحساس باحتياجاته . فبعض الساده يعتبرون أن العبد عبء ثقيل، بسبب اعتماده عليهم فى كل صغيرة وكبيرة. ولكنه  رعايه و مسئوليه كامله من السيد نظرا لتفويض العبد سيده التصرف فى كل كبيره وصغيره فى حياته نابعه من ثقته بسيده ويكفى أن نشير إلى أن أكثر ما يقلق السليف هو الإجابة عن سؤال: ماذا سوف نفعل إذا لا قدر الله اختفى هذا الشخص أو ذاك؟ فحتى التجربة لم تعلمهم أن سيداً جديداً سوف يقوم بالتقاطهم واستعبادهم

تجربه

أريد من خلال هذا المنشور مشاركتكم بعض النقاط التي استخلصتها من تجاربي خلال السنوات التي قضيتها في عالم ال B.D.S.M (مع العلم أنني مارست علاقات حقيقية)، قد يجد البعض آرائي متطرفة، وقد لا يوافق البعض على ما سأكتبه لكن هذا المنشور يعبر عن رأيي وخلاصة تجاربي ولا ألزم به أحدا غيري: • صديقي الماستر أو السليف المبتدئان والوافدين حديثا على هذا العالم ستبهركما جروبات .وصفحات الميول وكل ما يقال فيها من نظريات وقوانين يستحيل تطبيق أغلبها في واقعنا المعيشي. • ببساطة عالم ال B.D.S.M يخضع لقانون وحيد وهو المتعة في الألم وكل له طريقته في التمتع بالألم وهذا لا يعني أنك ان خرجت رغباتك كماستر أو خاضعة عن نطاق النظريات التي تقرأها في النت أنك لست ماسترا حقيقيا أوسليف حقيقة كما يتعمد البعض ايصاله لك. • أساس ال B.D.S.M هو الألم الذي يتحول بمجرد الإحساس به إلى اثارة جنسية فلا تصدق كل ما يكتب عن أن الميول بعيدة عن الجنس وغير ذلك، كلنا ببساطة نبحث في هذا العالم عن المتعة وممارسة ميولنا السادي أو الماسوشي فالماستر يتمتع بايقاع الألم على خاضعته والسليف تتمتع بتلقي الألم من الماستر خاصتها وتسليمها لجسدها له.
أكتر كلمه بتستفزنى وبسمعها كتير كلمة تعذيب السليف وبناء على طلب صديق ليا انى اتكلم بالعاميه علشان كلامى يوصل للجميع فهتكلم بالبلدى قوى مافيش واحده بتحب التعذيب .. لكن لازم نكون مؤمنين ان لكل شىء سبب ومرجوع علمى نتكلم بقى بالبلدى كده وندى امثله بنلاقى احيانا شخص لما بيتعصب بيضرب اى شىء بايده .. وهنا لازم نسأل ليه عمل كده وهيستفاد ايه الانسان ده بمنتهى البساطه فى كم ألم داخلى جواه بيعانى منه .. لقى نفسه محتاج يوازنه بألم خارجى علشان يوصل للتوازن والهدوء وفى برده ناس كتير بتنصحنا فى الشتا نشرب سوايل ساقعه وبده لو رجعنا للسبب هنلاقيه انه برده علشان يعمل توازن بين درجة الحراره الداخليه ودرجة الحراره الخارجيه يبقى كده هنوصل لنقطة أن السليف مش مخلوق مريض لكن أحيانا بيتعامل مع الألم المناسب لقدرته علشان يوصل للتوازن والهدوء والأهم يكون على ايد شخص فاهم النقطه دى كويس لكن للأسف معظم السليف نفسها بتعمل ده ومش فاهمه ليه واللى عاوز اوصله لناس معينه أننا كماستر مش مرضى ولا غاويين زى ما بيقولوا تعذيب لكن احنا فاهمين كويس احنا بنعمل ايه وللأسف انتم اللى مش فاهمين وعاوز اوصلهم برده ان ال