تحت ضغوط العمل والحياة اليومية، نحتاج إلى متنفس لإخراج الشحنات السلبية التى تتراكم على مدار الأيام، البعض يفرغ طاقته فى هواية يحبها أو رياضة يعشقها. إلا أن محبى الفنون اكتشفوا طريقة مبتكرة للتعبير عن أنفسهم والتصريح بكل مشاعرهم وعواطفهم وآلامهم التى لا يستطيعون البوح بها على أرض الواقع. السيكودراما أو التمثيل المسرحى معروف منذ أيام الإغريق، وتنقسم الكلمة إلى شقين الأول نفسى والآخر فنى وهو إحدى طرق العلاج النفسى من خلال الدراما، حيث تجمع الجلسة الواحدة ما بين شخص يعانى من تراكمات رواسب داخليه بأثر مواقف الحياه وما تخلفه وشخص يجيد عملية الاستحضار والتفريغ للوصول بهذا الشخص لحالة صفاء وتوازن داخلى . باخنصار هى عملية تعرية الذات أمام الآخرين أو البوح بأسرار الذات قد تكون من أصعب الأمور خلال هذه الجلسات، إلا أنها تمثل نوع التطهر والتخلص من الأعباء النفسية الناتجة عن اختزان الآلام بداخلنا. كثيرا ما أستعين بما تعلمته فى المسرح فى فهم ميولى بشكل اكثر وضوح وبالفعل تفيدنى كثيرا فالماستر ليست كل مهمته التعامل مع جسد ولكن مهمته الاصعب التعامل مع كل ما تحتويه السليف فداخليا هى المهمه ال
الماسوشية .... تعريفها البسيط جدا هو الطرف الذي يشعر بالمتعة والمتوازن في إيقاع الألم بنفسه سواء جسديا أو نفسيا هناك أناس يقولون ما هو هذا المرض وهذا مثير للاشمئزاز وهناك أشخاص آخرون من وجهة نظري كتبتهم في وظيفة سابقة ، حيث أوضحت أن جمعية أصدقاء صالح لا تحب أو تكره التعذيب كما يفكر الناس فكرة ألم النفس وغيرها هي عملية موازنة ألم داخلي وألم خارجي من أجل الوصول إلى الاتهامات وجزء من ما قلته في بعض الأحيان يجدون أحداً عندما يكون غاضباً ويضرب أي شيء بيده وهنا يجب أن نسأله ما هو هذا وماذا سيكون مفيداً هذا الإنسان هو ببساطة في اثنين من الألم الداخلي داخله أبيعه. يجد نفسه بحاجة إلى موازنة مع الألم الخارجي حتى يصل إلى التوازن والهدوء وهناك الكثير من الناس الذين ينصحوننا في فصل الشتاء بشرب البرد القارس وإذا عدنا للسبب فإن ذلك يرتبط أيضًا بإقامة توازن بين درجة الحرارة الداخلية ودرجة الحرارة الخارجية ثم سنصل إلى نقطة أن النفس ليست مخلوقًا مريضًا ولكن أحيانًا يتعامل مع الألم المناسب لقدرته على الوصول إلى التوازن والهدوء والشيء الأكثر أهمية هو على يد شخص يفهم هذه النقطة جيدا ولكن للأسف معظم الروح